ali Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: أعشاب طبيه لأمراض شائعه الأربعاء 12 مارس 2008 - 3:33 | |
| [size=16]عُشبٌ لجميع أفراد الأسرة
أحد الأعشاب الطبية الأساسية العريقة . الذي استخدمه الاجداد كعشب مهدئ للأطفال أثناء معاناتهم من الأمراض ...واستخدموه كعلاج لاضطرابات الهضم.
الهضم: يفيد تناول البابونج (زهر البابونج)في علاج مختلف المتاعب المرتبطة بعملية هضم الطعام مثل:عسر الهضم -ضعف المعدة-تقلصات المعده-حرقان فم المعدة ويستخدم لهذا الغرض في صورة منقوع (شاي)
مغص البطن: يعتبر البابونج مهدئاً وملطفاً عاماً للجسم خاصة لألم المعدة أو الأمعاء وألم البطن ...وخاصة للمغص عند الرُضَّع والأطفال , والذي يعدّ أحد المشكلات الصحية الشائعة التي لاتستجيب بسهولة للعلاج ...ولذلك نجد أن كثيراً من الأوربيين يعتادون علي إعطاء شاي البابونج الخفيف للأطفال عند تألمهم من المغص وكذلك لتهدئتهم أثناء فترة التسنين. ولذلك ننصح بإعطاء شاي البابونج الخفيف كعلاج مهدئ للأطفال صغار السن أو الرُّضّع في حالات المغص أو التسنين أو متاعب البطن عامة... مع مراعاة أن يصفَّي الشاي جيداً في حالة إعطائه للطفل بالببرونة .
الإسهال: استُخدم البابونج منذ زمن بعيد بنجاح لعلاج الإسهال بالنسبة للأطفال المرتبط بفترة الصيف , وزيادة احتمالات تلوّث المأكولات .
الأحلام المُفزعة (الكوابيس): من الخصائص الفريدة للبابونج أنه وجد بالتجربة أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة او الكوابيس بالإضافة إلي أنه مهدئ عام للجسم والنفس معاً ولذلك فهو يفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف و الأزمات النفسية بوجه عام والتي تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس.
المشروب المفضل لکبار السن: کما أن للبابونج فوائد عظيمة لصحة الأطفال علي وجه الخصوص و فإن له كذلك فوائده لكبار السن و من أبرزها أنه يقوَّي شهيتهم الضعيفة احياناً للطعام ولذلك ينصح بتناول فنجان من شاي البابونج وذلك قبل تناول وجبة الطعام الرئيسية بحوالي ساعة.... وذلك بالإضافة إلي فائدة البابونج كمهدئ للنفس , وهو ما يحتاج إليه بعض كبار السن كالذين يعيشون في وحدة أو إكتئاب, أو الذين يعانون من عصبية زائدة أو هياج وهو ما يصاحب أحياناً الإصابة بتصلب شرايين المخ عند العجائز.
الحساسية للبابونج: مشروب البابونج من مشروبات الأعشاب الآمنة تماماً في أغلب الأحيان .... وهو يعد مشروباً تقليدياً للأوربيين ,كالشاي والقهوة ..لكنه في حالات نادرة يظهر بعض الاشخاص حساسية للبابونج ...وإن كانت هذه الحساسية في الحقيقة لاترجع للعشب نفسه , وإنما ترجع إلي عشب الأمبروسيا أو الرجويد(Ragweed) التي يختلط فيهأحيانا بالبابونج أثناء جمعه من الارض الزراعية ولذلك يراعي التأكد من الحصول علي البابونج من مصدر جيد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد الرجويد . حقنة شرجية من البابونج لحل مشكلة الانتفاخ وزيادة غازات البطن: بعض الاشخاص يعانون بصفة مزمنة من الإصابة بانتفاخ و تطبُّل البطن ,أو زيادة غازات البطن ,مما يسبب لهم مغصاً وعدم ارتياح ...وقد وجد ان البابونج يساعد إلي حد كبير علي هذة المشكلات وانتظام حركة الأمعاء إذا ما استعمل شاي البابونج من خلال عمل حقنة شرجية ...أو استخدم كمشروب مساعد عن طريق الفم.
البابونج كمطهَّر ومسكّن للألم : يذكر أن البابونج له مفعول مطهر يفوق مفعول مياه البحر المالحة ولذلك ينصح بعمل لبخة البانوج لتسكين الالم ومساعدة زوال العدوي في حالات الالتهابات الموضعية وفي حالات تورّم الانسجة والجروح الملوثة وذلك بوضع عجينة البابونج بصفة متكررة علي مكان الإصابة ...ولتحضير هذه العجينة , تضاف كمية قليلة من الماء المغلي لزهر البابونج , وتفرم الازهار باستعمال آلة الهاون. كما يمكن الاعتماد علي عمل كمادات من الشاي البابونج الفلفل الأحمر الحار
قد يندهش البعض حين يعرف أن هذا النبات الحرّيف اللاسع للسان من أطيب و ألطف مايكون للجسم من الداخل ...وهو يعتبر من أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة.
الشطة كمنشط للهضم: وجد أن الفلفل الأحمر الحار (الشطة)ينشط خروج اللعاب و العصارات المعدية الهاضمة و من المعروف أن اللعاب يحتوي علي أنزيمات تساعد في هضم الكربوهيدرات ,بينما تحتوي الإفرازات المعدية علي حامض و أنزيمات أخري تقوم بهضم مختلف عناصر الطعام.
الشطة و الإسهال : وجد ان الشطة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلها تساعد علي الشفاء من الإسهال الناتج عن عدوي الامعاء كاغلب حالات الإسهال الصيفي (لاتعطي الشطة للاطفال ممن هم أقل من سنتين و بالنسبة للاطفال الاكبر سناً فتعطي بكمية بسيطة تزد تدريجياً عند الضرورة)
للذين يشكون من الآلام المزمنة: ينصح الذين يشكون من الآلام المزمنة ,كآلام المفاصل بدعك الجلد بكمية من الشطة لتسكين الألم .وهذا مع العلم بوجود مراهم جاهزة للاستعمال تعتمد في مفعولها المسكن للألم علي هذه المادة الموجودة بالشطة ...وهذه مثل كريم زوستريكس وكريم اكسين وهي متوافره بصيدليات الدول الغربية.
للذين يشكون من الصداع: وقد ثبت كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذي يتميز بحدوث نوبات من الألم الشديد بأحد جانبي الرأس فمن خلال إحدي الدراسات قام المرضي بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتي الانف و علي الأنف من خارج ...وبعد مرور خمسة أيام من الانتظام علي هذه العلاج استجاب اغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع ..ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالأنف يزول خلال فترة قصيرة. للشاكيات من ألم حيض او غيابه: والزنجبيل مشروب ممتاز للشاكيات من قسوة ألم الحيض فهو يخفف من ألمه ويهونه علي المرأة ..كما أنه يفيد في حالات تأخر نزول دم الحيض خاصة إذا ماكان ذلك بسبب البرودة الشديدة أو الضعف العام.
لعلاج نزلات البرد: يمكن الاعتماد علي شاي الزنجبيل فقط ..أو الزنجبيل مع القرفة ...أو يشرب كوب من منقوع(شاي) النعناع مضافاً إليه كمية قليلة من بودرة القرنفل.
لالتهاب الحنجرة او التهاب الشعب الهوائية: يشرب كوب من منقوع البابونج مضافاً إليه كمية من بودرة الزنجبيل وكمية من عسل النحل, مع قليل من عصير الليمون . وبصفة عامة,يعتبر الزنجبيل من الاعشاب المفيدة خاصة خلال فترة الشتاء ,فهو يدفئ الجسم وينشطه ولامانع من ان يشرب مضافاً إليه اي نوع من ألاعشاب
[/size] | |
|