كثيراً ما يحدث أن تصاب الزوجة باضطرابات في الدورة الشهرية بمجرد زواجها ؛ فقد تتأخر الدورة نتيجة الانفعال النفسي فتعتقد الزوجة أنها حامل ، ثم تفاجأ بالدورة تصل متأخرة أسبوعين أو شهراً.
وبالعكس قد يتكرر حدوث الدورة في أوقات قصيرة ، وربما بكميات أكبر بما يشبه النزيف. وهذا كله ناتج - بجانب العوامل النفسية - عن التجربة الجديدة التي يتعرض لها الجهاز التناسلي للزوجة الصغيرة وما يقترن بها من تغييرات. ثم لا تلبث الأمور أن تستقر .
وللأسباب نفسها قد تصاب الزوجة الصغيرة بآلام في أسفل البطن والظهر تصاحب الدورة الشهرية ، أو تحدث في وقت أخر من الشهر، وبخاصة إذا أفرط الزوجان في علاقتهما الزوجية . وأحياناً تصاب الزوجة الصغيرة بحرقان أو ميل إلى الهرش ( الحكة) مع وجود إفرازات صفراء أو ملونة أحياناً . وهذا قد ينتج من مجرد الإفراط في العلاقة الزوجية ، أو نتيجة إصابة الزوجة بالتهاب ميكروبي من استخدام ماء غير معقم للغسيل من الداخل ، أو استخدام (دش مهبلي) يحتوى على مواد كيماوية مركزة ، وأحياناً نتيجة عدوى من الزوج نفسه. وفي كل حالة من هذه الحالات لابد من استشارة الطبيبة للاطمئنان.